أكدت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، أهمية مشروع المسارح المتنقلة بما يحقق العدالة الثقافية والوصول بالمنتج الثقافى لجميع ربوع الوطن، ومنها القرى والنجوع سعياً لتنمية الموهوبين وإعداد سجل لهم لاستغلال طاقاتهم.
جاء ذلك، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب والمنعقدة اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار حنفي جبالي، خلال إلقاء الوزيرة بيانها حول أداء وزارتها خلال العام 2020- 2018.
وقالت عبد الدائم، إنه تم تصنيع 6 مسارح متنقلة وملحقاتها بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، جري توزيعها علي 6 أقاليم، لافتة إلى أن خطة التشغيل تستهدف الوصول للقرى والنجوع لتقديم الخدمة الثقافية، فضلا عن المكتبات المتنقلة وورش الحكى، لتقديم أنشطة ثقافية متكاملة داخل القرى والنجوع.
وأشارت الوزيرة، في كلمتها إلى مبادرة اكتشاف المواهب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهدف إلي اكتشاف المواهب المحافظات ورعاية النوابغ لتحقيق منظومة قيم ثقافية إيجابية فضلا عن احترام التنوع، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من التصور العام تشمل مسابقات في مجالات الرواية والشعر، الرسم والتصوير، مسابقة التمثيل والغناء مسابقة العزف.
وتأتي هذه الجلسات استكمالاً للبداية الرقابية القوية لمجلس النواب، في ضوء قرار استدعاء الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوزراء لعرض موقف كل وزارة من تنفيذ البرنامج خلال الفترة (2018-2020) في جلسات عامة متتالية لاسيما في ظل ما تبين للجنة العامة من وجود العديد من السلبيات والملاحظات والقصور في تنفيذ البرنامج، حيث شهد الأسبوع الماضي الاستماع إلي بيان رئيس الحكومة فضلا عن 8 وزارء.
ويختتم المجلس جلسات الأسبوع الجارى اليوم الأربعاء بالاستماع إلى بيان الدكتورة ايناس عبد الدايم ، وزيرة الثقافة عن موقف الوزارة بشأن تنفيذ برنامج الحكومة، وبيان الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة عن موقف الوزارة بشأن تنفيذ برنامج الحكومة.
هذا ويواصل مجلس النواب للأسبوع الثالث على التوالى، تفعيل رقابته على الحكومة ومحاسبتها على تنفيذ برنامجها الذى حصلت على ثقة البرلمان في 2018، حيث يستمع البرلمان يوم الأحد المقبل إلى بيان كل من وزير النقل وزير البترول والثروة المعدنية عن موقف كل وزارة بشأن تنفيذ برنامج الحكومة.
وتشهد جلسات الإثنين المقبل إلقاء بيان وزير المالية عن موقف الوزارة بشأن تنفيذ برنامج الحكومة، وبيان وزيرة التضامن الاجتماعى عن موقف الوزارة بشأن تنفيذ برنامج الحكومة.