بحث ولى عهد أبو ظبى، الشيخ محمد بن زايد، خلال اتصالين هاتفيين مع شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، وقداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، ترسيخ مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية فى ظل التحديات التى تواجهها البشرية، وفى مقدمتها جائحة كورونا، مؤكدا أن الإمارات تواصل العمل من أجل تعزيز التعايش والتآخى فى العالم.
وكتب ولى عهد أبو ظبى عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “تحدثت خلال اتصالين هاتفيين مع شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب وبابا الكنيسة الكاثوليكية قداسة البابا فرنسيس، بشأن ترسيخ مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في ظل التحديات التي تواجهها البشرية وفى مقدمتها جائحة كورونا.. الإمارات تواصل العمل من أجل تعزيز التعايش والتآخي في العالم”.
ويشارك اليوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ في الاحتفالية العالمية الافتراضية التي تقام في أبو ظبي برعاية الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، راعى وثيقة الأخوة الإنسانية؛ بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، وهو ذكرى توقيع الوثيقة بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتي جرى توقيعها في 4 من فبراير عام 2019.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين، ذكرى توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية 4 من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية، ودعت جميع الدول الأعضاء بالمنظمة ومنظمات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية، للاحتفال به من أجل تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن اعتماد الرابع من فبراير من كل عام “يومًا دوليًّا للأخوة الإنسانية” يأتى فى إطار سياسات المنظمة الدولية وقراراتها التي تدعو إلى التقارب بين الثقافات والترويج لثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية.